مصر ترحب بخطوة نحو السلام بين روسيا وأوكرانيا وتصف التفاوض المباشر بـ"المفتاح الذهبي" لإنهاء الأزمة

في موقف جديد يؤكد دعمها المستمر للحلول السلمية، أبدت مصر ترحيبها بالمقترحات الجارية لعقد مباحثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا، والتي يُنتظر أن تنعقد في 15 مايو الجاري، ووصفت القاهرة هذه المبادرة بأنها "خطوة جوهرية" نحو تسوية أزمة طال أمدها وأثّرت على أمن القارة الأوروبية واستقرارها.

الخارجية المصرية أشادت بالاتصالات والتحركات الدبلوماسية الأخيرة، سواء من جانب روسيا التي اقترحت الحوار المباشر، أو من جانب أوكرانيا التي أبدت انفتاحاً واضحاً على هذه المبادرة، مشددة على أن الاستعداد للتفاوض المباشر يعكس نضجاً سياسياً وحرصاً حقيقياً على إنهاء النزاع.

مصر، التي طالما رفعت راية الحل السلمي في كافة النزاعات الدولية، أعادت التذكير بدورها في دعم مبادرات عربية وإفريقية سابقة، إلى جانب مشاركتها ضمن مجموعة "أصدقاء السلام" التي تدعو لتسوية شاملة للأزمة الأوكرانية.

وفي ختام موقفها، أكدت القاهرة أن هذه التطورات قد تمثل بداية مرحلة جديدة أكثر واقعية، تسمح بمناقشة الشواغل المتبادلة والوصول إلى حل يضمن الأمن لجميع الأطراف ويعيد التوازن إلى أوروبا.